شباب العرب--اجدع شباب--افلام عربى واجنبى--اغانى شعبى |عربى|اجنبى---قران وكل ما تتمناه الاعين
قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الرابع Ezlb9t10
شباب العرب--اجدع شباب--افلام عربى واجنبى--اغانى شعبى |عربى|اجنبى---قران وكل ما تتمناه الاعين
قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الرابع Ezlb9t10
شباب العرب--اجدع شباب--افلام عربى واجنبى--اغانى شعبى |عربى|اجنبى---قران وكل ما تتمناه الاعين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشباب العرب أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الرابع Empty
مُساهمةموضوع: قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الرابع   قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الرابع Empty29/9/2009, 9:17 pm

الخامس: عن أبي هريرة: أن رسول الله قال:

((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من رواء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم !
[110]
يا عبد الله! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله. إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود)).
أخرجه الشيخان، وأحمد (2/398 و 417 و530)، والخطيب (7/207)، والداني (64/2- 65/1).
38- اتفقت جميع الأحاديث على أن أيام الدجال التي يسيح فيها في الأرض إنما هي أربعون.
ولكنها اختلفت في هذه الأيام؛ هل هي أربعون سنة كما في هذه الرواية؛ أم أربعون يوماً وليلة كما في روايات أخرى؟
والصحيح الذي يجب القطع به هو الثاني؛ لأنها أصح وأكثر؛ كما سيأتي بيانه.
وأما هذه الرواية؛ فهي مع ضعف إسنادها كما تقدم بيانه في أول هذا البحث- فإني لم أجد لها شاهداً معتبراً يمكن الاعتضاد به؛ اللهم! إلا حديث شهر بن حوشب المتقدم (ص77) عن أسماء بنت يزيد في روايته له عنها بلفظ :
((يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة؛ السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار)).
ولكنه حديث منكر لضعف شهر وتفرده به؛ فلا يصلح شاهداً.
ولا يقويه ما رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً:
((لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة)).
[111]
أخرجه أحمد (2/537-538)، وأبو يعلى (302/1)، وابن حبان (1888).
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال ابن كثير (1/213).
وله شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعاً به. أخرجه الترمذي (2333) واستغربه. وآخر من مرسل سعيد بن المسيب أخرجه الداني (14/1).
قلت: فهذا لا يقوي حديث شهر؛ لأنه لم يذكر فيه الدجال كما هو ظاهر، فهو مطلق، ولا يجوز تقييده – أعني : حديث شهر لضعفه- لا سيما والحاصل منه بعد تقييده يتعارض مع الروايات الأخرى، وهذا لا يجوز كما لا يخفى على أولي النهى.
وأما الروايات المشار إليها والمصرحة بأن أربعين الدجال إنما هي أيام وليست سنيناً؛ فهي من رواية جمع من الصحابة، وقد تقدمت كلها، فاكتفي بالإشارة إلى رواياتهم:
الأول: النواس بن سمعان، وقد مضى (ص56-58).
الثاني: نفير والد جبير ، وقد مضى(ص59).
الثالث: رجل من أصحاب النبي ، وقد مضى (ص71).
الرابع: جابر بن عبد الله، وقد مضى (ص71-73 و87).
الخامس: أبو هريرة، وقد مضى (ص54).
قلت: لا يخالف هذه الأحاديث الصحيحة حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله :
[112]
(( يخرج الدجال في أمتي، فيلبث فيهم أربعين يوماً، أو أربعين ليلة، أو أربعين شهراً، فيبعث الله عز وجل عيسى ابن مريم- كأنه عروة بن مسعود الثقفي- فيظهر، فيهلكه، ثم يلبث الناس بعده سنين سبعاً ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحاً باردة من قِبَلِ الشام، فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته ... )).
أخرجه أحمد (2/166)، ومسلم (8/201)، واستدركه عليه الحاكم (4/543-544 و550-551) فوهم ، وابن حبان (7309)، وابن منده (98/2).
أقول: لا يخالف هذا ما تقدم من الأحاديث لما فيه من التردد، والظاهر أنه من أحد رواته، والمتردد لا علم عنده، وأولئك جزموا بالأربعين يوماً، ومن علم حجة على من لم يعلم ، ومن المحتمل أن التردد من النبي نفسه، ويكون ذلك من قبل أن يأتيه الوحي بمقدار تلك الأيام، ثم جاءه بذلك، ويؤيده حديث أبي هريرة: ((في أربعين يوماً الله أعلم ما مقدارها))، زاد ابن حبان: ((الله أعلم ما مقدارها (مرتين) )).
39- هذا السياق ضعيف غريب مخالف للأحاديث الصحيحة التي سبقت الإشارة إليها، فإن المحفوظ فيها:
((أربعون يوماً؛ يوم وحشهنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم هذه)).
[113]
40-ليس لهذه الفقرة ذكر في تلك الأحاديث الصحيحة، وإنما ثبتت في حديث أبي هريرة المتقدم (ص110) بلفظ:
((لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان... وتكون الساعة كاحتراق السعفة))، فليس فيه ذكر الدجال كما سبق.
41- لم أجد لها شاهداً أصلاً.
42- لم أجد لها أصلاً بهذا السياق الذي فيه ذكر الأيام القصار، والمحفوظ ما تقدم في حديث النواس ونفير والد جبير:
((قلنا : يا رسول الله! فذلك اليوم الذي وحشهنة؛ أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا؛ اقدروا له قدره)).
43- هذه الفقرة بحذافيرها جاءت في حديث أبي هريرة المتقم من طرق عديدة (ص96-103).
44- يشهد لها حديث طاوس يرويه قال:
((ينزل عيسى ابن مريم إماماً هادياً، ومقسطاً عادلاً، فإذا نزل وحشهر الصليب، وقتل الخنزير، ووضع الجزية، وتكون الملة واحدة، ويوضع الأمن في الأرض، حتى أن الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها، ويكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها، وترفع حمة كل ذات حمة، حتى يضع الرجل يده على رأس الحنش فلا يضره، وحتى تفرّ الجارية الاسد كما يفرّ ولد الكلب الصغير، ويقوّم الفرس العربي بعشرين درهما، ويقوّم الثور بكذا وكذا، وتعود الأرض
[114]
كهيئتها على عهد آدم، ويكون القطف – يعني: العنقاد- يأكل منه النفر ذو العدد، وتكون الرمانة يأكل منها النفر ذو العدد)).
أخرجه عبد الرزاق (20843).
قلت: وإسناده مرسل صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
45- هذه الفقرة تقدم ما يشهد لها في حديث طاوس الذي قبلها، وفي طرق حديث أبي هريرة المشار إليه آنفا، وقد بقي طريق واحد من طرقه فيه ما يشهد لما لم يسبق له شاهد منها – كالجملة الأولى منها وغيرها- فكان لا بد من سوقه ، وهو من روية زيد بن أسلم عن رجل عن أبي هريرة قال:
((لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم إماماً مقسطاً، و[تسلب]( ) قريش الإمارة، ويقتل الخنزير، ويوحشهر الصليب، وتوضع الجزية ، وتكون السجدة واحدة لرب العالمين ، وتضع الحرب أوزارها، وتملأ الأرض من الإسلام كما تملأ الآبار من الماء، وتكون الأرض كفاثور( ) الورق (يعني: المائدة)، وترفع الشحناء والعداوة، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، ويكون الأسد في الإبل كأنه فحلها)).
أخرجه عبد الرزاق (20844) عن معمر عنه.
[115]
قلت: وإسناده كلهم ثقات؛ غير الرجل الذي لم يسم،وهو من كبار التابعين إن لم يكن صحابياً، فإن زيداً هذا تابعي روى عن جماعة من الصحابة؛ منهم أبو هريرة نفسه وابن عمر وغيرهما.
وهو إن كان موقوفاً فهو في حكم المرفوع؛ لأنه من المغيبات التي لا تقال بمجرد الرأي؛ لا سيما وأكثره قد جاء مرفوعاً كما تقدم .
وجملة الرمانة من هذه الفقرة لها شاهد في حديث النواس المتقدم تخريجه (ص56-58)؛ وإن لم يسق بتمامه الذي فيه الشاهد.
46 و47- لم أجد لهما شاهداً أصلاً.
48- يشهد لها حديث أسماء بنت يزيد الأنصارية السابق (ص57-76).
49- يشهد لها اربعة أحاديث:
الأول: حديث اسماء المشار إليه آنفاً.
الثاني: حديث عائشة المتقدم (ص93-94).
الثالث: حديث ابن عمر:
أن رسول الله سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجال؟ قال: ((طعام الملائكة)). قالوا: وما طعام الملائكة؟ قال: ((طعامهم منطقهم بالتسبيح والتقديس، فمن كان منطقه يومئذ التسبيح والتقديس أذهب الله عنه الجوع، فلم يخش جوعاً)).
[116]
أخرجه الحاكم (4/511) وقال:
((صحيح الإسناد على شرط مسلم )) ! ورده الذهبي بقوله :
((قلت: كلا؛ فسعيد متهم تالف)).
قلت: يعني سعيد بن سنان الحمصي.
الرابع : عن أسماء بنت عميس:
أن النبي دخل عليها لبعض حاجته، ثم خرج، فشكت إليه الحاجة، فقال:
((كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها؛ فمن اتبعه أطعمه وأكفره، ومن عصاه حرمه ومنعه؟ )). قلت: يا رسول الله! إن الجارية لتجلس عند التنور ساعة لخبزها، فأكاد أفتنن في صلاتي؛ فكيف بنا إذا كان ذلك ؟ قال:
((إن الله يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح، إن بين عينيه : كافر؛ يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب)).
قال الهيثمي (7/346):
((رواه الطبراني، وفيه راوٍ لم يسم، وبقية رجاله رجال (الصحيح) )).
وبالجملة؛ فحديث أبي أمامة هذا وإن كان في إسناده ضعف؛ فقد تبين من هذا التخريج والتحقييق – الذي يندر مثاله- أنه حديث صحيح في غالب فقراته؛ بالشواهد التي سبق ذكرها لكل فقرة.
[107]
ولذلك ؛ فقد توجهت نيتي إلى أن أجمع ، مجموع ما ثبت في هذه الأحاديث رسالة في قصة المسيح الدجال، ونزول عيسى عليه السلام، وقتله إياه؛ على سياق حديث أبي أمامة هذا؛ مجتنباً منه ما لم أجد له شاهداً، وواضعاً كل فقرة من الأحاديث الأخرى في المكان المناسب منه.



[129]
1- يا أيها الناس! إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم- [ولا تكون حتى تقوم الساعة]- أعظم من فتنة الدجال، [ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها] ، [وإنه لا يضر مسلماً].
2- وإن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا حذّر أمته [الأعور] الدجال، [إني لأنذركموه].
3- وأنا آخر الأنبياء، وأنتم آخر الأمم.
4- وهو خارج فيكم لا محالة. [إنه لحق، وأما إنه قريب، فكل ما هو آت قريب]. [إنما يخرج لغضبة يغضبها]، و[لا يخرج حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة].
[130]
5- فإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم؛ فأنا حجيج لكل مسلم، وإن يخرج من بعدي؛ فكل امرئٍ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم. (وفي حديث أم سلمة: وإن يخرج بعد أن أموت يكفيكموه الله بالصالحين).
6- وإنه يخرج [من [أرض] قبل المشرق] [يقال لها: (خراسان)] [في يهودية أصبهان]، [كأن وجوههم المجان المطرقة]، من خلّة بين الشام والعراق، فعاث يميناً [وعاث] وشمالاً، يا عباد الله! فاثبتوا.[ثلاثاً].
[131]
7- فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي.(وفي حديث عبادة إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت ألا تعقلوا).
8- إنه يبدأ فيقول: أنا نبي، ولا نبي بعدي.
9- ثم يثني فيقول: أنا ربكم. ولا ترون ربكم حتى تموتوا.
10- وإنه أعور،[ممسوح] [العين اليسرى]، [عليها ظفرة غليظة]، [خضراء كأنها كوكب دري]، [عينه اليمنى كأنها عنبة طافية]، [ليست بناتئة، ولا حجراء]، [جفال الشعر]، [ألا
[132]
ما خفي عليكم من شأنه؛ فلا يخفين عليكم] إن ربكم ليس بأعور، [ألا ما خفي عليكم من شأنه؛ فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور]، [ثلاثاً]، [وأشار بيده إلى عينيه]، [وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا].
11- [إنه يمشي في الأرض، وإن الأرض والسماء لله].
12- [إنه شاب قطط؛ كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن]، [قصير، أفحج، دعج]، [هجان].
13-[وإنه آدم، جعد]، [جفال الشعر].
[133]
14- وإنه مكتوب بين عينيه: كافر؛ يقرؤه [من كره عمله، أو يقرؤه] كل مؤمن كاتب أو غير كاتب.
15- وإن من فتنته؛ أن معه جنة وناراً،[ونهراً وماء]، [وجبل خبز]، [وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار]، فناره جنة، وجنته نار.
-[وسأله المغيرة بن شعبة عنه؟ فقال: قلت: إنهم يقولون: معه جبال من خبز ولحم ونهر من ماء؟ قال: هو أهون على الله من ذلك].
(وفي حديث آخر: [معه نهران يجريان، أحدهما- رأي العين- ماء أبيض، والآخر- رأي العين- نار تأجج]، [فمن أدرك ذلك منكم، فأراد الماء؛ فليشرب من الذي يراه أنه نار]، [وليغمض [عينيه]، ثم ليطأطئ
[134]
[رأسه]؛ فإنه يجده ماءً [بارداً عذباً] [طيباً]، [فلا تهللوا]. وفي أخرى: فمن دخل نهره حطّ أجره، ووجب وزره، ومن دخل ناره وجب أجره، وحطّ وزره).
16- فمن ابتلي بناره؛ فليستغث بالله، وليقرأ [عليه] فواتح سورة (الكهف)، [فإنها جواركم من فتنته].
17- وإن من فتنته؛ أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك؛ أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم. فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يا بني! اتّبعه؛ فإنه ربك!.
18- وإن من فتنته؛ أن يسلط على نفسٍ واحدة فيقتلها، وينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين.
19- وإن من فتنته؛ أن يمر بالحي[فيدعوهم]، فيكذبونه،[فينصرف
[135]
عنهم]، فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت.
20- وإن من فتنته؛ أن يمر بالحي [فيدعوهم]، فيصدّقونه، [ويستجيبون له]، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، والأرض أن تنبت فتنبت، حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه، وأمدّه خواصر، وأدرّه ضروعاً.
21- ويمر بالخريبة فيقول لها أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل.
22- [يخرج في[زمان اختلاف من الناس، وفرقة] (و) بغض من الناس، وخفة من الدين، وسوء ذات بين، فيرد كل منهل، فتطوى له الأرض طي فروة الكبش].
23- [ولا يخرج حتى تنزل الروم بالأعماق، أو بدابق، [يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهل الإسلام]، فيخرج إليهم جيش من المدينة من
[136]
مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ. فَإِذَا تَصَافّوا قَالَتِ الرّومُ: خَلّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الّذِينَ سُبُوْا مِنّا نُقَاتِلْهُمْ. فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: لاَ. وَاللّهِ؛ لاَ نُخَلّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا، فَيُقَاتِلُونَهُمْ،[وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة، فيشترط المسلمون شرطةً للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام]، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلثهمـ -[هم] أفضل الشهداء عند الله- ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً، [فيجعل الله الدبرة عليهم (أي الروم)، فيقتتلون مقتلة؛ إما قال: لا يرى مثلها؛ وإما قال: لم ير مثلها، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم؛ فما يخلفهم حتى يخرّ ميتاً؛ فيتعادّ بنو الأب؛ كانوا مائة؛ فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم؟]، فيبلغون قسطنطينية فيفتحونها (وفي رواية: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟، قالوا: نعم يا رسول الله!
قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر. فيسقط أحد جوانبها الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله، والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر
[137]
ثم يقولوا الثالث: لا إله إلا الله ، والله أكبر. فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا)، فبينما هم يقتسمون الغنائم- قد علقوا سيوفهم بالزيتون؛ إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح [الدجال] قد خلفكم في أهليكم.[فيرفضون ما بأيديهم ويخرجون، وذلك باطل، [ فيبعثون عشرة فوارس طليعة. قال رسول الله : ((إني لأعرف أسماءهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ]، فإذا جاؤوا الشام، خرج].
24-وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه؛ إلا [أربع مساجد: مسجد] مكة، و[مسجد] المدينة، [والطور، ومسجد الأقصى].
25- وإن أيامه أربعون يوماً؛ يوماً وحشهنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم.
قالوا: فذلك اليوم الذي وحشهنة؛ أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا؛ اقدروا له قدره.
قالوا: وما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح].
[138]
26- وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله، فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كلها، فلا تنبت خضراء، فلا تبق ذات ظلف إلا هلكت؛ إلا ما شاء الله.
قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل، والتكبير، والتسبيح، والتحميد، ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام.
27- لا يأتي مكة والمدينة من نقب من نقابها إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة.
28- [وإنه ليس من بلدة إلا يبلغها رُعبُ المسيح[الدجال]؛ إلا المدينة؛[لها يومئذ سبعة أبواب]، على كل نقب من نقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح].
29- حتى ينزل عند السبخة[سبخة الجرف]، [دبر أحد] [فيضرب رواقه].
[139]
30- فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص، [وأكثر من يخرج إليه النساء].
31- [فيتوجه قبَلَه رجل من المؤمنين،[ممتليء شباباً]، [هو يومئذٍ خير الناس، أو من خيرهم]، فتلقاه المسالح- مسالح الدجال- فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج. قال: أوَ ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء. فيقولون: اقتلوه. فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحداً دونه؟
قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيهاالناس! [أشهد أن] هذا الدجال الذي ذكر (وفي طريق: الذي حدثنا) رسول الله [حديثه]، قال: فيأمر الدجال به فيُشبّح، فيقول: خذوه وشبحّوه. فيوسع ظهره وبطنه ضرباً، قال: فيقول: أوَ ما تؤمن بي؟ قال:فيقول: أنت
[140]
المسيح الكذاب! [فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته؛ أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا]. قال: فيؤمر به، فيؤشر المئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، [فيقتله] (وفي حديث النواس: فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض). قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم. فيستوى قائماً، قال:[ثم يدعوه، فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك]، ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: [والله؛] ما ازددت فيك إلا بصيرة. قال: ثم يقول: يا أيها الناس! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس. قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً، فلا يستطيع إليه سبيلاً، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة، فقال رسول الله : هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين].
32- [ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام]، [ثم يأتي جبل إيليا،
[141]
فيحاصر عصابة من المسلمين]، [فيلقى المؤمنون شدة شديدة]، ويفر الناس من الدجال في الجبال]، فقالت أم شريك بنت أبي العكر، يا رسول الله! فأين العرب يومئذٍ؟ قال: هم يومئذٍ قليل.
33- وإمامهم رجل صالح، [وقال : المهدي منا آل البيت؛ [من أولاد فاطمة] يصلحه الله في ليلة][يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي]، [أجلى الجبهة، أقنى الأنف]، [يملأ الأرض قسطاً وعدلاً؛
[142]
كما ملئت جوراً وظلماً]، [يملك سبع سنين].
-وقال : ((عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام)).
-وقال: ((من أدركه منكم، فليقرئه مني السلام)).
34- فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح؛ إذ نزل عليهم [من السماء] عيسى بن مريم الصبح]،[عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، بين مهرودتين، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه].
35-[ليس بيني وبينه نبي( يعني: عيسى)، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام)).
[143]
-وقال: ((كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم (وفي رواية: وأمّكم) منكم؟)). قال: ابن أبي ذئب: تدري ما ((أمكم منكم))؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم )].
36- فرجع ذلك الإمام ينكص- يمشي القهقرى - ليتقدم عيسى،[فيقول: تعالَ صلِّ لنا]. فيضع عيسى يده بين كتفيه، ثم يقول له:[لا؛ إن بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمة الله لهذه الأمة]، تقدم فصلّ. فيصلي بهم إمامهم .
37-[ثم يأتي الدجال جبل (إيلياء)، فيحاصر عصابة من المسلمين]، [فيقول لهم الذين عليهم: ما تنتظرون بهذا الطاغية[إلا] أن تقاتلوه حتلى تلحقوا بالله، أو يفتح لكم، فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا].
38- [فبينما هم يعدون للقتال، ويسوون الصفوف؛ إذ أقيمت الصلاة]،
[144]
[صلاة الصبح]، [فيصبحون ومعهم عيسى ابن مريم]، [فيؤم الناس، فإذا رفع رأسه من ركعته قال: سمع الله لمن حمده، قتل الله المسيح الدجال، وظهر المسلمون]. فإذا انصرف قال: افتحوا الباب. فيفتح، وراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلى وساج، [فيطلبه عيسى عليه الصلاة والسلام].
39- [فيذهب عيسى بحربته نحو الدجال]، فإذا نظر إليه الدجال؛ ذاب كما يذوب الملح في الماء، [فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده ، فيريه دمه في حربته]، فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله[فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق].
40- فيهزم الله اليهود،[ويسلط عليهم المسلمون]، [ويقتلونهم]، فلا
[145]
فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء؛ لا حجر، ولا شجر، ولا حائط، ولا دابة- إلا الغرقدة؛ فإنها من شجرهم لا تنطق- إلا قال يا عبد الله المسلم! هذا يهودي [ورائي] فتعال فاقتله.
41-[ثم يلبث الناس بعده سنين سبعاً ليس بين اثنين عداوة].
42- فيكون عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام في أمتي [مصدقاً بمحمد ، على ملته] حكماً عدلاً، وإماماً [مهديّاً] مقسطاً، [فيقاتل الناس على الإسلام، فـ]ـيدق الصليب، ويذبح الخنزير، [وتجمع له
[146]
الصلاة]، ويضع الجزية، ويترك الصدقة، فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، [والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد]، [حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها]، [وتكون الدعوة واحدة لرب العالمين]. –[والذي نفسي بيده؛ ليُهلّن ابن مريم بفج (الروحاء) حاجا أو معتمراً، أو ليثنينهما].
43-ثم يأتي عيسى ابن مريم قومٌ قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة.
فبينما هو كذلك؛ إذا أوحي الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرّز عبادي إلى الطور.
ويبعث الله يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، فيمرّ أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرّ آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرةً ماءً. [ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر- وهو جبل الخمر- وهو جبل بيت المقدس- فيقولون: لقد قلنا من في الأرض، هلم فلنقتل من في السماء. فيرمون
[147]
بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دماً].
ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه؛ حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيراً من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغبُ نبي الله عيسى وأصحابه، فيرسل الله عليهم النّغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة.
ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابهم إلى الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم.
فيرغب نبيّ الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل طيراً كأعناق البُخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله.
ثم يرسل الله مطراً لا يكنُّ منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة.
ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردّي بركتك.
فيومئذ تأكل العصابة من الرّمانة، ويستظلون بقحفها، ويُبارك في الرّسل؛ حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لكتفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس]،ويكون الثور بكذا وكذا من المال، ،وتكون الفرس بالدريهمات.
- [وقال : ((طوبى لعيش بعد المسيح، طوبى لعيش بعد المسيح ، يؤذن
[148]
للسماء في القطر، ويؤذن للأرض في النبات، فلو بذرت حبك على الصفا لنبت، ولا تشاح، ولا تحاسد، ولا تباغض))].
44- وتنزع حمة كل ذات حمة، [وتقع الأمنة على الأرض؛ حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم]، حتى يدخل الوليد يده في الحية فلا تضره. وتفرُّ الوليدة الأسد فلا يضرّها، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، وتكون الكلمة واحدة، فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها، وتسلب قريش ملكها، [ثم يقال : تكون الأرض كفاثور الفضة تنبت، نباتها بعهد آدم].
45-[فيمكث عيسى عليه الصلاة والسلام في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى، فيصلي عليه المسلمون].
46- فبينما هم كذلك بعث الله ريحاً [باردة من قبل الشام] ، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، (وفي حديث ابن عمرو: لا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا
[149]
قبضته، حتى لو أن أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه)، ويبقى شرار الناس [في خفة الطير، وأحلام السباع، لا يعرفون معروفاً، ولا ينكرون منكراً، قال: فيتمثل لهم الشيطان فيقول:ألا تستجيبون؟ فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها، وهم في ذلك دارّة أرزاقهم حسن عيشهم]، يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة].
47-[ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتاً، ورفع ليتاً، أول من يسمع رجلٌ يلوط حوض إبله، فيصعق، ويصعق الناس.
ثم يرسل الله – و قال: ينزل الله- مطراً كأنه الطل أو الظّل- شك من الراوي- فتنبت منه أجساد الناس، ﴿ثم نفخ فيه أخرى فإذا قيام هم ينظرون﴾ [الزمر: 68]، ثم يقال: يا أيها الناس! هلم إلى ربكم، ﴿وقفوهم إنهم مسؤولون﴾ [الصافات:24]. ثم يقال: أخرجوا بعث النار فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. فذاك يوم ﴿يجعل الولادان شيباً﴾ [المزمل: 17]، وذلك ﴿يوم يكشف عن ساق﴾
[القلم: 42)]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الثانى
» قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام الجزء الثالث
» قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام 1
» محاضرة مرئية " فتنة المسيح الدجال " للشيخ محمد حسان وعلى أكثر من سيرفر
» "" قصة النبى يوسف عليه السلام بالتفصيل وكاملة ""

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب العرب--اجدع شباب--افلام عربى واجنبى--اغانى شعبى |عربى|اجنبى---قران وكل ما تتمناه الاعين :: المنتدى العام :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط شباب العرب على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط شباب العرب--اجدع شباب--افلام عربى واجنبى--اغانى شعبى |عربى|اجنبى---قران وكل ما تتمناه الاعين على موقع حفض الصفحات