ماذا أفعل فى هذا الزمان ؟؟؟

زائر

ماذا على أن أفعل فى هذا الزمان الذى ... غدر بيا وتظاهرت كأننى لم أختشى
إنى لأندم على كل ما فاتنى ... منذ ولدت وحياتى فى تحطم ِ
ألا يحق لى أن أعيش حياتىَ التى ... هدرت فى وشى الزمان المرتشى
يا من كان فى هذا الزمان مكتفى ... بالقليل إنك فى رخاء وتقدم ِ
عجباٌ منك أيها المرتقى ... كيف استطعت فى هذا الزمان أن تسعد ِ
زماننا ما به غير المحن ... وإنى لا أندم إلا على يوماً فيه سأمتحن
ونادم على شخص كان لي خليل مؤتمن ... ثم تركنى فى محنتى وكأنه هو المحتزن
عجباً لشخص مثل هذا جعلته صاحباً ... وكان لى بمثابة أخاً
يا قلبى لا تحزن على شخص غدر بك كالمنافقون
فغربتك قد علمتك كيف تكون
فلا تكون ودوداً مع مثل هذا الإنسان ... ولكن كن معه ذئباً واعلم أنه جبان ملعون
غربتى علمتنى أن الصاحب أنواع ... فلا تكن مثلهم فما الحياة الدنيا إلا متاع
الأول يكون عايز يبادلك مصلحة بمصلحة
والتانى يكون عايز بس منك مصلحة
والتالت يكون عايز يضحك الناس عليك
والرابع إنت بقا تقوله روح ربنا يهديك
فقد مشيت على طريق الأشواك تملؤه ... فلماذا لا أعيش مثل البشر الذين لا يؤتمنو
فطريق الخير مفتوح وطريق الشر مفتوح
ولكنى أمرت أن أعيش حياتى فى رغد ... وأن أكون عن طريق الشر مبتعد
وقد أمرنا بأن نكون على أحسن خلق
ولكن كان منا الفاسد العاصى ... ومنا التائب المختلق
بخلق تبعده عن الشر ولو لأجل منافعه
كان للشر عدواً ... وللخير صاحباً محتبب
فعند جنيه للمال كان لا يقترف أى خطإ ٍ
أما العاصى فكان يفعل الأخطاء دائماً وبلا سبب ٍ
يدفعه إلى إرتكاب المعاصى ... فكان مثله فى النار يشوى بها ويحترق
وما بالنا بأشخاص كانو مع بعضهم فى كل الطرق
وكان الناس يحكون عنهم وأصابهم الحسد حتى أن الحجر إنفلق
وراح كل ما كان بينهم من صداقة ٍ وحباً وانحرق
وكان كل هذا بسبب شيطان تدخل بينهم ... ووسوس إليهم فافترقوا
فابتعد عن الشر فإنه لك هلاك ... واجتنب أصدقاء السوء فإنهم لك شراك
واقترب من الصديق الذى يحبه الناس ويبغض حب المال
واجعله لك أخا ً ولا تفارقه حتى ولو كان إقترابك منه محال
وابتعد عن الشر وافعل الخير دائما ً ... فإن للموت آجال

أقسم بالله العظيم دى تأليفى
والله تأليفى

شاعر الماضى والحاضر والمستقبل
إن شاء الله

محمود حماد

زائر

فعلا انت مبدع الله عليك ياشاعر

زائر

ميرسى يا دينا
هذا من فضل ربى